مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/05/2022 10:46:00 ص

شركة سامسونج من القاع إلى القمة -الجزء الأوَّل-
 شركة سامسونج من القاع إلى القمة -الجزء الأوَّل-
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 

كيف بدأت شركة سامسونج؟مَن أنشأها؟ وأين؟ماذا كانت تنتج؟ وكيف تطورت؟

لمعرفة كل هذه التفاصيل عن أكبر شركة الكترونيات في العالم، تابع معنا هذا المقال. 

بدايةً سامسونج هي كلمة كورية وتعني ثلاث نجوم، اختارها لي بيونج تشول لتكون اسماً لشركته التي أنشأها في مدينة دايجو في كوريا الجنوبية. 

أسَّس تشول الشركة سنة ١٩٣٨ بتكلفة وصلت إلى حوالي ٣٨ ألف وون كوري، ووظَّف فيها ٤٠ شخص. 

لم تكن الشركة في ذلك الوقت متخصصة في مجال معين

 فكانوا ينظرون إلى أكثر منتج مطلوب في المدينة ويقومون بإنتاجه، فعلى سبيل المثال: لأن النودلز كانت مشهورة جداً في كوريا قامت شركة سامسونج بإنتاج النودلز، وحققت الشركة تحت إدارة لي بيونج نُموَّاً كبيراً ونجاحاً ملحوظاً. 

حصل في سنة ١٩٤٧ حدثاً مهماً جداً في كوريا وهو| الحرب الكورية|، والتي كانت نِتاجاً للحرب الباردة التي نشبت بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، كانت الحرب الكورية حرب مخيفة بشكل كبير وأثَّرت على |الاقتصاد الكوري|، وكما نعلم جميعاً أنه أثناء الحروب هناك مادة تنقص من الأسواق ويزداد الطلب عليها وهي: السكر، وهنا قرر تشول أن يقوم بشراء كل السكر الموجود في السوق ويتاجر به، ولأنه كان رجل غني استطاع شراء كميات كبيرة من السكر ثم قام ببيعها بأسعار عالية جداً وزادت ثروته بشكل كبير.  

قام تشول بعد كسبه لتلك الأموال ببناء أكبر مصنع للمنسوجات والصوف في كوريا الجنوبية،ونتيجةً للتنوع الكبير الذي كانت تتمتع به شركة تشول نجحت نجاحاً باهراً.

استمراراً لتنوع منتجات الشركة دخلت بعد ذلك في تجارة العملة ثم قام تشول بفتح شركة تأمين، وكل تلك التجارات كانت تتم تحت اسم سامسونج. 

مع وصولنا لسنة ١٩٦٠ بدأت سامسونج مرحلة جديدة باتجاهها نحو مجال الالكترونيات دون معرفة محددة للسبب الذي دفع تشول لتلك الخطوة، ولكن عندما اتجهت الشركة لتجارة الالكترونيات بدأت تواجه مشكلة وهي أن غالبية المواد الخام يتم استيرادها من الخارج، ذلك لان كوريا لم تكن البلد القادر على صناعة تلك المنتجات، ولأن تشول غني جداً كما أسلفنا سابقاً ورجل ذكي

 قام بشراء شركتين إحداهما للنقل التجاري والأخرى لصناعة السفن.

ومع شراء سامسونج لهذه الشركات الكبيرة أصبح بإمكانها الدخول في أنواع جديدة من التجارة، وأنواع جديدة من الصناعة مثل: صناعة السفن، وبهذا وبفضل مهندسي الشركة أصبحت قادرة على استيراد المواد الخام.  

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية الجزء الأول، إذا أردت معرفة بقية التفاصيل تابع معنا الجزء الثاني.  

فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^

آية الحمورة 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.